دفتر حسان يغيّر معادلة العلاقة بين الحكومة والمواطن
عمان جو - شادي سمحان
لطالما اعتاد المواطن الأردني على خطط حكومية تبقى حبيسة الأدراج أو وعود تُطلق على المنابر ثم تتآكل بمرور الوقت. لكن مع تولي الدكتور جعفر حسان رئاسة الوزراء بدا أن هذه المعادلة تشهد تحولًا جذريًا.
فالدفتر الصغير الذي يحمله الرئيس لم يعد مجرد أوراق لتسجيل الملاحظات بل تحوّل إلى خريطة طريق فعلية توثّق احتياجات الناس وتترجمها إلى قرارات وإجراءات ملموسة. وخلال أقل من عام زار حسان 93 موقعًا ميدانيًا خرج منها بـ 242 إجراءً أُنجز منها حتى اللحظة 155 إجراءً بنسبة 64% فيما يتواصل العمل بوتيرة متسارعة على ما تبقى.
هذا الأسلوب يعكس قطيعة واضحة مع نهج الاكتفاء بالتقارير المكتبية أو الزيارات البروتوكولية.
فالرئيس يسجّل الملاحظات بيده ويحوّلها إلى تكليفات عملية، ليصبح دفتره بمثابة “ذاكرة إصلاح” حيّة ومؤشر شفاف يقيس حجم الإنجاز أمام الرأي العام.
وعلى أرض الواقع جاءت الإنجازات موزعة على قطاعات تمس حياة الناس:
• الصحة: تجهيز مراكز جديدة وتسريع إطلاق مركز الصحة الرقمية.
• التعليم: صيانة وتأهيل عشرات المدارس في المفرق والموقر والطفيلة وغور الصافي.
• الشباب والرياضة: صيانة مدينة الحسين للشباب وافتتاح المسبح الأولمبي.
• السياحة: إنارة قلعة القطرانة والقصور الصحراوية لتشجيع السياحة الثقافية.
إن المواطن الذي اعتاد على سماع الوعود أكثر من رؤية الأفعال يلمس اليوم نهجًا جديدًا قوامه المتابعة المباشرة والنتائج الملموسة. وهذا ما يمنح الحكومة رصيدًا إضافيًا من الثقة، ويعيد رسم العلاقة مع الناس على أساس من الإنجاز لا الوعود.
بهذا الأسلوب يثبت الدكتور جعفر حسان أن الإدارة الحديثة تقوم على الشفافية الميدان والالتزام بالوقت وأن دفتر الملاحظات الصغير قد يكون أكبر من كل الخطط الورقية إذا ما اقترن بالفعل والإرادة.
لطالما اعتاد المواطن الأردني على خطط حكومية تبقى حبيسة الأدراج أو وعود تُطلق على المنابر ثم تتآكل بمرور الوقت. لكن مع تولي الدكتور جعفر حسان رئاسة الوزراء بدا أن هذه المعادلة تشهد تحولًا جذريًا.
فالدفتر الصغير الذي يحمله الرئيس لم يعد مجرد أوراق لتسجيل الملاحظات بل تحوّل إلى خريطة طريق فعلية توثّق احتياجات الناس وتترجمها إلى قرارات وإجراءات ملموسة. وخلال أقل من عام زار حسان 93 موقعًا ميدانيًا خرج منها بـ 242 إجراءً أُنجز منها حتى اللحظة 155 إجراءً بنسبة 64% فيما يتواصل العمل بوتيرة متسارعة على ما تبقى.
هذا الأسلوب يعكس قطيعة واضحة مع نهج الاكتفاء بالتقارير المكتبية أو الزيارات البروتوكولية.
فالرئيس يسجّل الملاحظات بيده ويحوّلها إلى تكليفات عملية، ليصبح دفتره بمثابة “ذاكرة إصلاح” حيّة ومؤشر شفاف يقيس حجم الإنجاز أمام الرأي العام.
وعلى أرض الواقع جاءت الإنجازات موزعة على قطاعات تمس حياة الناس:
• الصحة: تجهيز مراكز جديدة وتسريع إطلاق مركز الصحة الرقمية.
• التعليم: صيانة وتأهيل عشرات المدارس في المفرق والموقر والطفيلة وغور الصافي.
• الشباب والرياضة: صيانة مدينة الحسين للشباب وافتتاح المسبح الأولمبي.
• السياحة: إنارة قلعة القطرانة والقصور الصحراوية لتشجيع السياحة الثقافية.
إن المواطن الذي اعتاد على سماع الوعود أكثر من رؤية الأفعال يلمس اليوم نهجًا جديدًا قوامه المتابعة المباشرة والنتائج الملموسة. وهذا ما يمنح الحكومة رصيدًا إضافيًا من الثقة، ويعيد رسم العلاقة مع الناس على أساس من الإنجاز لا الوعود.
بهذا الأسلوب يثبت الدكتور جعفر حسان أن الإدارة الحديثة تقوم على الشفافية الميدان والالتزام بالوقت وأن دفتر الملاحظات الصغير قد يكون أكبر من كل الخطط الورقية إذا ما اقترن بالفعل والإرادة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق