الملكة رانيا .. صوت الحق ووجه الإنسانية في عيد ميلادها
عمان جو - شادي سمحان
في يومٍ تتفتح فيه قلوب الأردنيين بالفرح والفخر يحتفل الوطن بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله التي لم تكن يومًا مجرد ملكة في بروتوكول أو لقب في سجل بل كانت حكاية إنسانية متجددة وصوتًا للحق في زمن عزّ فيه الصدق وندر فيه الوفاء.
الملكة رانيا اختارت منذ اللحظة الأولى أن تكون قريبة من الناس تحمل همومهم وتعيش تفاصيلهم تدافع عن المرأة والطفل وتنصر التعليم والشباب وتفتح أبواب الأمل أمام المهمشين والمستضعفين كانت ابتسامتها رسالة حب ومبادراتها جسورًا من عطاء تجاوزت حدود الأردن إلى العالم أجمع.)
وفي حديثها الصادق على شاشة CNN بدت الملكة رانيا كما يعرفها الأردنيون دائمًا صريحة جريئة ناطقة بلسان أم ترى أبناء فلسطين يُقتلون وتسمع صرخات أطفال غزة تحت القصف لم تخفِ ألمها ولم تساوم في الحق فأكدت أن ما يحدث ليس حربًا متكافئة بل مأساة يعيشها شعب أعزل تحت الاحتلال كلماتها اخترقت جدران السياسة لتصل إلى وجدان الملايين الذين رأوا فيها صوتًا يصرخ من أجل العدالة.
وعلى منابر العالم كانت الملكة رانيا رمزًا للأردن الأصيل ترفع القضية الفلسطينية في وجوه صانعي القرار وتقول إن الصمت على دموع الأطفال جريمة أخلاقية قبل أن يكون خطأً سياسيًا خطابها حمل شجاعة الكلمة حين تخرج من القلب وترك أثرًا عميقًا في الضمير الإنساني رغم ضجيج السياسة وضباب المصالح.
اليوم وفي عيد ميلادها يستعيد الأردنيون والعالم مواقفها النبيلة وابتسامتها التي تشع إنسانية ويقولون إن الملكة رانيا لم تكن يومًا بعيدة عن شعبها فهي التي جمعت بين الرقي والبساطة بين الحضور العالمي والقرب من المواطن فبقيت سندًا لجلالة الملك عبدالله الثاني وعنوانًا مشرقًا للأردن الذي يفتخر بها في كل زمان ومكان.
في يومٍ تتفتح فيه قلوب الأردنيين بالفرح والفخر يحتفل الوطن بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله التي لم تكن يومًا مجرد ملكة في بروتوكول أو لقب في سجل بل كانت حكاية إنسانية متجددة وصوتًا للحق في زمن عزّ فيه الصدق وندر فيه الوفاء.
الملكة رانيا اختارت منذ اللحظة الأولى أن تكون قريبة من الناس تحمل همومهم وتعيش تفاصيلهم تدافع عن المرأة والطفل وتنصر التعليم والشباب وتفتح أبواب الأمل أمام المهمشين والمستضعفين كانت ابتسامتها رسالة حب ومبادراتها جسورًا من عطاء تجاوزت حدود الأردن إلى العالم أجمع.)
وفي حديثها الصادق على شاشة CNN بدت الملكة رانيا كما يعرفها الأردنيون دائمًا صريحة جريئة ناطقة بلسان أم ترى أبناء فلسطين يُقتلون وتسمع صرخات أطفال غزة تحت القصف لم تخفِ ألمها ولم تساوم في الحق فأكدت أن ما يحدث ليس حربًا متكافئة بل مأساة يعيشها شعب أعزل تحت الاحتلال كلماتها اخترقت جدران السياسة لتصل إلى وجدان الملايين الذين رأوا فيها صوتًا يصرخ من أجل العدالة.
وعلى منابر العالم كانت الملكة رانيا رمزًا للأردن الأصيل ترفع القضية الفلسطينية في وجوه صانعي القرار وتقول إن الصمت على دموع الأطفال جريمة أخلاقية قبل أن يكون خطأً سياسيًا خطابها حمل شجاعة الكلمة حين تخرج من القلب وترك أثرًا عميقًا في الضمير الإنساني رغم ضجيج السياسة وضباب المصالح.
اليوم وفي عيد ميلادها يستعيد الأردنيون والعالم مواقفها النبيلة وابتسامتها التي تشع إنسانية ويقولون إن الملكة رانيا لم تكن يومًا بعيدة عن شعبها فهي التي جمعت بين الرقي والبساطة بين الحضور العالمي والقرب من المواطن فبقيت سندًا لجلالة الملك عبدالله الثاني وعنوانًا مشرقًا للأردن الذي يفتخر بها في كل زمان ومكان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق