خمس سنوات على الرحيل…يحيى السعود رحلتَ عن العيون وبقيتَ في القلوب
عمان جو - شادي سمحان
خمس سنوات مضت على رحيل النائب يحيى السعود وما زال اسمه حاضرًا في القلوب وكأنه بيننا اليوم رحل الجسد لكن روحه ما زالت تملأ المكان وصوته الصادق ما زال يتردد في ذاكرة من عرفوه وأحبوه.
كان يحيى السعود أكثر من نائب تحت قبة البرلمان كان إنسانًا صادقًا في مشاعره نقيًا في مواقفه قريبًا من الناس يشعر بهم ويعيش همومهم لم يعرف المظاهر ولا المجاملات بل كان يتحدث بلسان الناس البسطاء مدافعًا عنهم بإخلاص وشجاعة.
كان الوطن يسكن قلبه وفلسطين تسكن وجدانه لم يترك منبرًا إلا ورفع فيه صوته دفاعًا عن القدس والقضية الفلسطينية مؤمنًا أن فلسطين ليست حدودًا ولا سياسة بل هي قضية إيمان وكرامة كان يرى فيها وجع الأمة ويؤمن أن الدفاع عنها واجب لا يسقط مهما تغيرت الظروف.
يحيى السعود لم يكن يبحث عن الأضواء بل كان الضوء نفسه في زمنٍ قلّ فيه الرجال الصادقون. من عرفه يعرف كم كان نقيًا في محبته واضحًا في رأيه قويًا في مواقفه لا يخشى في الحق لومة لائم.
اليوم، وبعد خمس سنوات على رحيله ما زال الحديث عنه يملأ المجالس. يذكره الجميع بابتسامته بجرأته بإنسانيته وبقلبه الذي كان يتسع للجميع.
رحم الله يحيى السعود الذي ترك خلفه سيرة طيبة وذكرى لا تغيب. غبت عنا لكنك لم تغب عن قلوبنا فمثلك لا يرحل… بل يبقى حيًا في الذاكرة والوجدان.
عمان جو - شادي سمحان
خمس سنوات مضت على رحيل النائب يحيى السعود وما زال اسمه حاضرًا في القلوب وكأنه بيننا اليوم رحل الجسد لكن روحه ما زالت تملأ المكان وصوته الصادق ما زال يتردد في ذاكرة من عرفوه وأحبوه.
كان يحيى السعود أكثر من نائب تحت قبة البرلمان كان إنسانًا صادقًا في مشاعره نقيًا في مواقفه قريبًا من الناس يشعر بهم ويعيش همومهم لم يعرف المظاهر ولا المجاملات بل كان يتحدث بلسان الناس البسطاء مدافعًا عنهم بإخلاص وشجاعة.
كان الوطن يسكن قلبه وفلسطين تسكن وجدانه لم يترك منبرًا إلا ورفع فيه صوته دفاعًا عن القدس والقضية الفلسطينية مؤمنًا أن فلسطين ليست حدودًا ولا سياسة بل هي قضية إيمان وكرامة كان يرى فيها وجع الأمة ويؤمن أن الدفاع عنها واجب لا يسقط مهما تغيرت الظروف.
يحيى السعود لم يكن يبحث عن الأضواء بل كان الضوء نفسه في زمنٍ قلّ فيه الرجال الصادقون. من عرفه يعرف كم كان نقيًا في محبته واضحًا في رأيه قويًا في مواقفه لا يخشى في الحق لومة لائم.
اليوم، وبعد خمس سنوات على رحيله ما زال الحديث عنه يملأ المجالس. يذكره الجميع بابتسامته بجرأته بإنسانيته وبقلبه الذي كان يتسع للجميع.
رحم الله يحيى السعود الذي ترك خلفه سيرة طيبة وذكرى لا تغيب. غبت عنا لكنك لم تغب عن قلوبنا فمثلك لا يرحل… بل يبقى حيًا في الذاكرة والوجدان.




الرد على تعليق