اللي حبلها يولدها والحق يقال
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن مستغربًا أن يثير مثل شعبي بسيط مثل اللي حبله يولدها كل هذا الجدل فهو في جوهره يعكس منطق العدالة والإنصاف ويُحمل المسؤولية لمن تسبب بالمشكلة منذ بدايتها وفي سياق نقابة المعلمين فإن هذا المثل لم يأتِ من فراغ بل جاء ليلخص مشهدًا عبثيًا تسبب في حرمان المعلمين من نقابتهم والطلبة من استقرارهم نتيجة حسابات سياسية ضيقة
لم تكن وزارة التربية والتعليم هي من أغلقت النقابة أو علقت عملها بل تم حل النقابة بعد أن تحولت من كيان مهني خدمي إلى منبر سياسي استغل لتصفية حسابات لا تمت للمعلمين ولا لقضاياهم بصلة من أوصل النقابة إلى هذا المصير هم من أرادوا استخدامها كأداة لفرض نفوذهم ومواجهة الدولة ورفع شعارات تتحدى المؤسسات وتسيء لمفهوم الدولة ذاته من قال أنا الدولة كان يحاول القفز فوق الثوابت لكنه نسي أن الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية ومؤسساتها وشعبها لا يمكن اختزالها في فرد أو جهة
منذ اليوم الأول لحل النقابة لم تتخل وزارة التربية عن المعلمين بل سارعت إلى تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النقابة وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمعلمين برئاسة الامين العام الذي قال كلمة حق ووضع يده على الجرح دون مواربة أو مجاملة
العبارة اللي حبله يولدها هي رسالة لكل من تسبب في ما حدث بأن يتحمل المسؤولية ويعيد النظر في مواقفه وخطابه العدالة تقتضي أن من أخطأ يتحمل تبعات خطئه وألا يزايد على الدولة أو يحاول التنصل من دوره في الأزمة
من استغل النقابة منصة لتحدي الدولة هو من أغلق النقابة ومن أراد أن يفرض قوته على مؤسسات الدولة هو من دفع الثمن أما الأردن فباقٍ بقيادته وشعبه لا يتزعزع بثورة شعارات أو استعراضات إعلامية
حان وقت مراجعة الحسابات لأن الدولة ببساطة لا تُختزل في خطاب ولا تُهدد ببيان الدولة هي الأردن وقيادته وشعبه الذي لن يسمح بتحويل مؤسساته إلى أدوات في صراع سياسي عابر
كلنا الأردن بقيادة هاشمية لا تعرف الانكسار
عمان جو - شادي سمحان
لم يكن مستغربًا أن يثير مثل شعبي بسيط مثل اللي حبله يولدها كل هذا الجدل فهو في جوهره يعكس منطق العدالة والإنصاف ويُحمل المسؤولية لمن تسبب بالمشكلة منذ بدايتها وفي سياق نقابة المعلمين فإن هذا المثل لم يأتِ من فراغ بل جاء ليلخص مشهدًا عبثيًا تسبب في حرمان المعلمين من نقابتهم والطلبة من استقرارهم نتيجة حسابات سياسية ضيقة
لم تكن وزارة التربية والتعليم هي من أغلقت النقابة أو علقت عملها بل تم حل النقابة بعد أن تحولت من كيان مهني خدمي إلى منبر سياسي استغل لتصفية حسابات لا تمت للمعلمين ولا لقضاياهم بصلة من أوصل النقابة إلى هذا المصير هم من أرادوا استخدامها كأداة لفرض نفوذهم ومواجهة الدولة ورفع شعارات تتحدى المؤسسات وتسيء لمفهوم الدولة ذاته من قال أنا الدولة كان يحاول القفز فوق الثوابت لكنه نسي أن الدولة الأردنية بقيادتها الهاشمية ومؤسساتها وشعبها لا يمكن اختزالها في فرد أو جهة
منذ اليوم الأول لحل النقابة لم تتخل وزارة التربية عن المعلمين بل سارعت إلى تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النقابة وضمان استمرارية تقديم الخدمات للمعلمين برئاسة الامين العام الذي قال كلمة حق ووضع يده على الجرح دون مواربة أو مجاملة
العبارة اللي حبله يولدها هي رسالة لكل من تسبب في ما حدث بأن يتحمل المسؤولية ويعيد النظر في مواقفه وخطابه العدالة تقتضي أن من أخطأ يتحمل تبعات خطئه وألا يزايد على الدولة أو يحاول التنصل من دوره في الأزمة
من استغل النقابة منصة لتحدي الدولة هو من أغلق النقابة ومن أراد أن يفرض قوته على مؤسسات الدولة هو من دفع الثمن أما الأردن فباقٍ بقيادته وشعبه لا يتزعزع بثورة شعارات أو استعراضات إعلامية
حان وقت مراجعة الحسابات لأن الدولة ببساطة لا تُختزل في خطاب ولا تُهدد ببيان الدولة هي الأردن وقيادته وشعبه الذي لن يسمح بتحويل مؤسساته إلى أدوات في صراع سياسي عابر
كلنا الأردن بقيادة هاشمية لا تعرف الانكسار




الرد على تعليق