عمان جو - شادي سمحان

أثبت فريق من الزملاء الإعلاميين يضم عمر سلامة ومحمد الزيود ومعاذ البطوش وعمر المحارمة وإبراهيم قبيلات ومالك خصاونة نجاحه في قيادة مهمة الاستشارات الإعلامية في عدد من الوزارات الأردنية من خلال نموذج متطور للتواصل مع وسائل الإعلام يقوم على المهنية والانفتاح والالتزام حيث عمل الزملاء خلال الفترة الماضية على تكريس ثقافة جديدة في العلاقة بين المؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام تقوم على سرعة الاستجابة للاتصالات والرد على استفسارات الصحفيين وتوفير المعلومات في وقتها بما يخدم حق الجمهور في المعرفة وقد ساهمت هذه الخطوة في كسر الصورة النمطية عن غياب الرد أو بطء التفاعل من قبل بعض الوزارات وشكل المستشارون الإعلاميون جسرا فعالا بين الإعلام من جهة وصناع القرار من جهة أخرى مستندين في عملهم إلى نهج يقوم على المصداقية والشفافية وإبراز الجهود الحكومية بلغة قريبة من الناس وتبسيط المعلومات بما انعكس إيجابا على صورة الوزارات التي يعملون بها مؤكدين أن المستشار الإعلامي لم يعد مجرد منصب إداري بل أصبح عنصرا أساسيا في نجاح السياسة الاتصالية لأي مؤسسة رسمية وقد عبر عدد من الصحفيين العاملين في الصحف اليومية والمواقع الإخبارية عن ارتياحهم للتعاون الذي أبداه الفريق معتبرين أن الاستجابة السريعة والتعامل الإيجابي معهم يمثلان قيمة مضافة في المشهد الإعلامي ويعكسان احترام المؤسسات لدور الصحافة كسلطة رقابية وشريك في خدمة الوطن.
فيما يرى متابعون أن نجاح هذه التجربة يفتح الباب أمام ضرورة تعميمها في مختلف الوزارات
والمؤسسات لما لها من أثر في تعزيز الثقة المتبادلة بين الدولة والإعلام وتقديم صورة أكثر شفافية وانفتاحا عن السياسات الحكومية.
وعندما يعمل الوزير والحكومة على إسناد مهمة المستشار الإعلامي إلى أهل الاختصاص من أصحاب الخبرة والمعرفة تكون النتيجة في صالح الحكومة وتعزز الشفافية والثقة مع الرأي العام.