ليلة الحسم رجال الأمن يقطعون يد التطرف قبل أن تمتد
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد يؤكد أن الأمن الأردني عصي على كل عبث أثبتت الأجهزة الأمنية مرة أخرى أن يقظتها ليست حدثًا عابرًا ولا رد فعل مؤقتًا بل عقيدة راسخة تتجدد كل يوم فقد تعاملت قوة أمنية خاصة مع خطر داهم في لواء الرمثا حين تحصن مطلوبان من حملة الفكر الظلامي داخل موقع حاول أن يكون منطلقًا لشرهم مستهدفين أمن الوطن وسلامة المواطنين لكن حبل الجريمة كان أقصر من أن يلتف حول رقبة الدولة.
لقد فاجأت القوة الأمنية المطلوبين بعملية نوعية محكمة نفذتها باحترافية عالية وبمستوى دقيق يعكس تدريبًا صارمًا وانضباطًا مؤسسيًا فواجهتها النار بالغدر والعدوان غير أن رجال الأمن حولوها إلى درس جديد يؤكد أن يد الدولة لا ترتجف وأنها تمتلك من الشجاعة ما يكفي لإغلاق كل ثغرة يحاول المجرمون النفاذ منها وقد أصيب عدد من أفراد القوة خلال الاشتباك لكنهم واصلوا مهمتهم بإصرار يعكس أخلاق الجندية وعمق الانتماء.
قد نفذ رجال الأمن قواعد الاشتباك بحكمة وانضباط فأسقطوا المطلوبين اللذين اختارا طريق المواجهة العبثية وفضلا الاحتماء بوالدتهما في محاولة بائسة للاحتماء بإنسانية الدولة التي لم تنزل إلى مستوى أفعالهم فقد تم إخراج السيدة من الموقع بسلام بينما انتهى المشهد بسقوط الوهم الذي عاشه من تصوّر أن الرمثا يمكن أن تكون ملاذًا للخارجين عن القانون.
إن ما جرى في الرمثا ليس مجرد مداهمة أمنية بل هو رسالة واضحة بأن الأردن دولة لا تُبتز ولا تُخترق ولا تسمح لأي فكر متطرف أن يرفع رأسه فوق سيادة القانون وأن أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها الأمن العام قادرة على إحباط أخطر المخططات قبل أن ترى النور بفضل يقظة استخبارية حاضرة وعيون لا تنام.
لقد أكدت المداهمة أن الدولة حين تتحرك فإنها تتحرك بثبات وأن القانون حين يطبق فإنه لا يميز بين مجرم وآخر وأن كل من يظن أنه قادر على اختبار صبر الدولة سيجد أمامه رجالًا لا يتراجعون خطوة ولا يتركون مساحة للمساومة فالأردن الذي حمى حدوده وسياج مجتمعه من كل عاصفة لن يسمح لمن ضلوا الطريق أن يتحولوا إلى تهديد.
إن يقظة الأجهزة الأمنية التي تابعها الأردنيون اليوم هي يقظة وطن كامل يقف خلف مؤسساته ويعرف أن كل طلقة يطلقها رجال الأمن هي دفاع عن أمنه وأن كل جهد يبذلونه هو جدار إضافي يحفظ استقرار البلاد في زمن تتكاثر فيه التهديدات وتتشابك فيه الأخطار
وهكذا أثبتت الرمثا مرة أخرى أنها مدينة لا تنكسر أمام الفوضى وأن الدولة أقوى من كل من حاول التمرد على هيبتها وأن الأمن في الأردن ليس شعارًا بل فعلًا يوميًا يكتب بعرق الرجال وتضحياتهم الثابتة وروحهم العالية
عمان جو - شادي سمحان
في مشهد يؤكد أن الأمن الأردني عصي على كل عبث أثبتت الأجهزة الأمنية مرة أخرى أن يقظتها ليست حدثًا عابرًا ولا رد فعل مؤقتًا بل عقيدة راسخة تتجدد كل يوم فقد تعاملت قوة أمنية خاصة مع خطر داهم في لواء الرمثا حين تحصن مطلوبان من حملة الفكر الظلامي داخل موقع حاول أن يكون منطلقًا لشرهم مستهدفين أمن الوطن وسلامة المواطنين لكن حبل الجريمة كان أقصر من أن يلتف حول رقبة الدولة.
لقد فاجأت القوة الأمنية المطلوبين بعملية نوعية محكمة نفذتها باحترافية عالية وبمستوى دقيق يعكس تدريبًا صارمًا وانضباطًا مؤسسيًا فواجهتها النار بالغدر والعدوان غير أن رجال الأمن حولوها إلى درس جديد يؤكد أن يد الدولة لا ترتجف وأنها تمتلك من الشجاعة ما يكفي لإغلاق كل ثغرة يحاول المجرمون النفاذ منها وقد أصيب عدد من أفراد القوة خلال الاشتباك لكنهم واصلوا مهمتهم بإصرار يعكس أخلاق الجندية وعمق الانتماء.
قد نفذ رجال الأمن قواعد الاشتباك بحكمة وانضباط فأسقطوا المطلوبين اللذين اختارا طريق المواجهة العبثية وفضلا الاحتماء بوالدتهما في محاولة بائسة للاحتماء بإنسانية الدولة التي لم تنزل إلى مستوى أفعالهم فقد تم إخراج السيدة من الموقع بسلام بينما انتهى المشهد بسقوط الوهم الذي عاشه من تصوّر أن الرمثا يمكن أن تكون ملاذًا للخارجين عن القانون.
إن ما جرى في الرمثا ليس مجرد مداهمة أمنية بل هو رسالة واضحة بأن الأردن دولة لا تُبتز ولا تُخترق ولا تسمح لأي فكر متطرف أن يرفع رأسه فوق سيادة القانون وأن أجهزتنا الأمنية وعلى رأسها الأمن العام قادرة على إحباط أخطر المخططات قبل أن ترى النور بفضل يقظة استخبارية حاضرة وعيون لا تنام.
لقد أكدت المداهمة أن الدولة حين تتحرك فإنها تتحرك بثبات وأن القانون حين يطبق فإنه لا يميز بين مجرم وآخر وأن كل من يظن أنه قادر على اختبار صبر الدولة سيجد أمامه رجالًا لا يتراجعون خطوة ولا يتركون مساحة للمساومة فالأردن الذي حمى حدوده وسياج مجتمعه من كل عاصفة لن يسمح لمن ضلوا الطريق أن يتحولوا إلى تهديد.
إن يقظة الأجهزة الأمنية التي تابعها الأردنيون اليوم هي يقظة وطن كامل يقف خلف مؤسساته ويعرف أن كل طلقة يطلقها رجال الأمن هي دفاع عن أمنه وأن كل جهد يبذلونه هو جدار إضافي يحفظ استقرار البلاد في زمن تتكاثر فيه التهديدات وتتشابك فيه الأخطار
وهكذا أثبتت الرمثا مرة أخرى أنها مدينة لا تنكسر أمام الفوضى وأن الدولة أقوى من كل من حاول التمرد على هيبتها وأن الأمن في الأردن ليس شعارًا بل فعلًا يوميًا يكتب بعرق الرجال وتضحياتهم الثابتة وروحهم العالية




الرد على تعليق