لورنس المنسي .. من رحلة علاج زوجته إلى إطلاق مبادرة إنسانية لدعم مرضى السرطان
عمان جو - شادي سمحان
لم تكن رحلة علاج زوجة لورنس مجرد تجربة شخصية عابرة بل تحولت إلى مصدر إلهام ورسالة إنسانية أعمق فقد رافق لورنس زوجته خطوة بخطوة في معركتها مع المرض وشاهد عن قرب ما يعيشه مرضى السرطان من ألم جسدي وضغط نفسي وتحديات مادية تثقل كاهل الأسر.
وخلال هذه الرحلة التي امتزجت فيها مشاعر الخوف بالأمل خطرت للورنس فكرة مؤثرة: لماذا لا يتحول هذا الألم إلى باب خير؟ ولماذا لا يكون من رحم المعاناة فرصة لمد يد العون للآخرين؟ ومن هنا جاءت فكرة إطلاق حملة تبرعات كبرى لدعم مرضى السرطان تساهم في تغطية تكاليف العلاج وتخفيف العبء عنهم وعن ذويهم.
لورنس لم يتوقف عند حدود بيته بل وسّع رسالته لتصل إلى كل بيت وكل منصة داعيًا المؤثرين وصناع المحتوى إلى أن يجعلوا من شهرتهم أداة لبث الأمل وصناعة الفارق. فهو يؤمن أن الشهرة لا تقتصر على الأرقام أو المشاهدات وإنما يمكن أن تكون وسيلة لإنقاذ حياة ومظلة رحمة تحمي المحتاجين.
الدعوة التي أطلقها لورنس ليست مجرد مبادرة فردية بل مشروع إنساني يمكن أن يتحول إلى حملة وطنية كبرى إذا ما تكاتف الجميع مؤثرين وجمهورًا ومؤسسات من أجل هدف واحد هو الوقوف إلى جانب المرضى الذين يواجهون معركة قاسية مع السرطان.
اليوم تبدو رسالة لورنس أشبه بجرس تنبيه للجميع: الإنسانية لا تحتاج إلى مناسبات خاصة بل تبدأ من موقف صادق وتحرك صميم. وهو ما يجسد فعلاً مقولة أن العطاء أسلوب حياة وأن الأمل لا ينقطع ما دام هناك قلوب نابضة بالرحمة.
لم تكن رحلة علاج زوجة لورنس مجرد تجربة شخصية عابرة بل تحولت إلى مصدر إلهام ورسالة إنسانية أعمق فقد رافق لورنس زوجته خطوة بخطوة في معركتها مع المرض وشاهد عن قرب ما يعيشه مرضى السرطان من ألم جسدي وضغط نفسي وتحديات مادية تثقل كاهل الأسر.
وخلال هذه الرحلة التي امتزجت فيها مشاعر الخوف بالأمل خطرت للورنس فكرة مؤثرة: لماذا لا يتحول هذا الألم إلى باب خير؟ ولماذا لا يكون من رحم المعاناة فرصة لمد يد العون للآخرين؟ ومن هنا جاءت فكرة إطلاق حملة تبرعات كبرى لدعم مرضى السرطان تساهم في تغطية تكاليف العلاج وتخفيف العبء عنهم وعن ذويهم.
لورنس لم يتوقف عند حدود بيته بل وسّع رسالته لتصل إلى كل بيت وكل منصة داعيًا المؤثرين وصناع المحتوى إلى أن يجعلوا من شهرتهم أداة لبث الأمل وصناعة الفارق. فهو يؤمن أن الشهرة لا تقتصر على الأرقام أو المشاهدات وإنما يمكن أن تكون وسيلة لإنقاذ حياة ومظلة رحمة تحمي المحتاجين.
الدعوة التي أطلقها لورنس ليست مجرد مبادرة فردية بل مشروع إنساني يمكن أن يتحول إلى حملة وطنية كبرى إذا ما تكاتف الجميع مؤثرين وجمهورًا ومؤسسات من أجل هدف واحد هو الوقوف إلى جانب المرضى الذين يواجهون معركة قاسية مع السرطان.
اليوم تبدو رسالة لورنس أشبه بجرس تنبيه للجميع: الإنسانية لا تحتاج إلى مناسبات خاصة بل تبدأ من موقف صادق وتحرك صميم. وهو ما يجسد فعلاً مقولة أن العطاء أسلوب حياة وأن الأمل لا ينقطع ما دام هناك قلوب نابضة بالرحمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق