يزن النوباني شاب يستحق الإنصاف لا الهجوم
عمان جو - شادي سمحان
قبل نحو خمسة أشهر شاءت الصدفة أن ألتقي بالفنان يزن النوباني في مطعم تراث الأردن لصديقي معن فراج وكان برفقته الصديق المبدع عبود أبو جعفر أحد أبرز العاملين في مجال التصوير والإخراج السينمائي ومعهما الصديق عمر رمال الذي يعرفه الكثيرون بما قدمه من أفلام قصيرة حصدت الجوائز والتقدير.
اعترف أنني حين رأيت يزن لأول مرة كنت أحمل فكرة مسبقة بأنه ربما يكون شابا مغرورا بشهرته الواسعة لكن بمجرد أن جلسنا وتبادلنا الأحاديث تبددت تلك النظرة تماما اكتشفت شابا بسيطا طموحا شق طريقه بجهده الخاص ونجح في أن ينحت اسمه في عالم صعب مليء بالتحديات.
ما أثار استغرابي مؤخرا هو حجم الهجوم الذي تعرض له النوباني بعد تعاقده مع التلفزيون الأردني وكأن التعاقد مع فنان جماهيري يمتلك ملايين المتابعين ويحقق إقبالا واسعا من المعلنين أصبح جريمة أو مثلبة في الحقيقة التعاقد مع يزن هو مكسب حقيقي للتلفزيون الأردني وفرصة لإعادة الحياة إلى شاشة تحتاج إلى دماء جديدة قادرة على جذب المشاهدين.
يزن لا يمثل مجرد اسم فني بل حالة شبابية استطاعت أن تثبت حضورها بجدارة وهذا ما جعل المعلنين يتسابقون على أعماله وإذا كان قد حصل على مبلغ مالي مقابل إنتاجه لعمل فني فإن هذا المبلغ لا يساوي شيئا مقارنة بما سيجنيه التلفزيون من عوائد إعلانية سواء عبر الشاشة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشكلة الحقيقية ليست في يزن النوباني ولا في عقده بل في إدارة التلفزيون الأردني التي لم تستطع أن تواجه الرأي العام وتدافع عن قرارها بشكل مقنع فبدلا من أن تبرز بالأرقام والمعطيات أن هذا التعاقد استثمار رابح تركت الساحة فارغة أمام الانتقادات.
من موقفي وتجربتي القصيرة مع يزن أرى أنه يستحق التقدير لا الهجوم والدعم لا التشكيك فهو نموذج للشاب الأردني الذي آمن بموهبته وشغفه وسار خلف حلمه حتى وصل ليؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة بل يصنع بالإصرار والعمل المتواصل.
قبل نحو خمسة أشهر شاءت الصدفة أن ألتقي بالفنان يزن النوباني في مطعم تراث الأردن لصديقي معن فراج وكان برفقته الصديق المبدع عبود أبو جعفر أحد أبرز العاملين في مجال التصوير والإخراج السينمائي ومعهما الصديق عمر رمال الذي يعرفه الكثيرون بما قدمه من أفلام قصيرة حصدت الجوائز والتقدير.
اعترف أنني حين رأيت يزن لأول مرة كنت أحمل فكرة مسبقة بأنه ربما يكون شابا مغرورا بشهرته الواسعة لكن بمجرد أن جلسنا وتبادلنا الأحاديث تبددت تلك النظرة تماما اكتشفت شابا بسيطا طموحا شق طريقه بجهده الخاص ونجح في أن ينحت اسمه في عالم صعب مليء بالتحديات.
ما أثار استغرابي مؤخرا هو حجم الهجوم الذي تعرض له النوباني بعد تعاقده مع التلفزيون الأردني وكأن التعاقد مع فنان جماهيري يمتلك ملايين المتابعين ويحقق إقبالا واسعا من المعلنين أصبح جريمة أو مثلبة في الحقيقة التعاقد مع يزن هو مكسب حقيقي للتلفزيون الأردني وفرصة لإعادة الحياة إلى شاشة تحتاج إلى دماء جديدة قادرة على جذب المشاهدين.
يزن لا يمثل مجرد اسم فني بل حالة شبابية استطاعت أن تثبت حضورها بجدارة وهذا ما جعل المعلنين يتسابقون على أعماله وإذا كان قد حصل على مبلغ مالي مقابل إنتاجه لعمل فني فإن هذا المبلغ لا يساوي شيئا مقارنة بما سيجنيه التلفزيون من عوائد إعلانية سواء عبر الشاشة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشكلة الحقيقية ليست في يزن النوباني ولا في عقده بل في إدارة التلفزيون الأردني التي لم تستطع أن تواجه الرأي العام وتدافع عن قرارها بشكل مقنع فبدلا من أن تبرز بالأرقام والمعطيات أن هذا التعاقد استثمار رابح تركت الساحة فارغة أمام الانتقادات.
من موقفي وتجربتي القصيرة مع يزن أرى أنه يستحق التقدير لا الهجوم والدعم لا التشكيك فهو نموذج للشاب الأردني الذي آمن بموهبته وشغفه وسار خلف حلمه حتى وصل ليؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة بل يصنع بالإصرار والعمل المتواصل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق