رحل صوت الفقراء… جهاد أبو بيدر في ذمة الله
عمان جو - شادي سمحان
رحل جهاد أبو بيدر بهدوء كما كان ينسحب من ضجيج الحياة ليجلس مع البسطاء ويستمع لهم لم يكن مجرد صحفي بل كان قلبًا يمشي على الأرض يلتقط أنين الناس قبل أن يلتقط صورهم ويكتب عن جراحهم قبل أن يكتب عن نفسه.
في كل صباح كان صوته يطرق أبواب الفقراء والمهمشين يرفع قضاياهم على الهواء وفي الصحف وكأنه يرفع راية لا يريد أن تسقط لم يساوم يومًا ولم يبدل موقفه مهما اشتدت الضغوط وظل حتى أيامه الأخيرة ضميرًا حيًا لا يعرف الخوف إلا من الله.
جهاد لم يكن يتحدث عن العدالة فقط بل كان يعيشها كان يجلس على الأرصفة مع الباعة ويشارك الأطفال ألعابهم في الأحياء الشعبية ويمد يده للمرضى قبل أن يمد القلم.
لكن قلبه الذي حمل هم الناس أثقل من أن يحتمل رحل فجأة تاركًا وراءه فراغًا لا يملأ ووجعًا في قلوب من عرفوه ومن لم يعرفوه لأنهم شعروا أنه كان واحدًا منهم.
اليوم تبكيه الصحافة الأردنية ويبكيه كل من وجد فيه الأمل حين ضاقت به الدنيا سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كل من آمن أن الكلمة الحرة أمانة وأن الصحافة رسالة وأن الإنسان أغلى من كل العناوين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحل جهاد أبو بيدر بهدوء كما كان ينسحب من ضجيج الحياة ليجلس مع البسطاء ويستمع لهم لم يكن مجرد صحفي بل كان قلبًا يمشي على الأرض يلتقط أنين الناس قبل أن يلتقط صورهم ويكتب عن جراحهم قبل أن يكتب عن نفسه.
في كل صباح كان صوته يطرق أبواب الفقراء والمهمشين يرفع قضاياهم على الهواء وفي الصحف وكأنه يرفع راية لا يريد أن تسقط لم يساوم يومًا ولم يبدل موقفه مهما اشتدت الضغوط وظل حتى أيامه الأخيرة ضميرًا حيًا لا يعرف الخوف إلا من الله.
جهاد لم يكن يتحدث عن العدالة فقط بل كان يعيشها كان يجلس على الأرصفة مع الباعة ويشارك الأطفال ألعابهم في الأحياء الشعبية ويمد يده للمرضى قبل أن يمد القلم.
لكن قلبه الذي حمل هم الناس أثقل من أن يحتمل رحل فجأة تاركًا وراءه فراغًا لا يملأ ووجعًا في قلوب من عرفوه ومن لم يعرفوه لأنهم شعروا أنه كان واحدًا منهم.
اليوم تبكيه الصحافة الأردنية ويبكيه كل من وجد فيه الأمل حين ضاقت به الدنيا سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كل من آمن أن الكلمة الحرة أمانة وأن الصحافة رسالة وأن الإنسان أغلى من كل العناوين.
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق