الاستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي… صوت أكاديمي عربي في زمن الحاجة إلى وعي إعلامي
عمان جو-حوار شادي سمحان
في المشهد الإعلامي العربي الذي يضجّ بالتغيّر والتحديات، يبرز اسم الأستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي، أستاذ الإعلام وواحد من أبرز خبراء الاتصال في العالم العربي، كأحد الأصوات الأكاديمية التي لم تكتفِ بالتنظير، بل كانت ولا تزال في قلب المعادلة الإعلامية. بحضور علمي وازن وإسهامات فكرية متعددة، فتح لنا الدكتور الدليمي أبواب تجربته الغنية في حوار خاص، استعرض فيه محطات مسيرته، وقدم رؤى نقدية صريحة عن واقع الإعلام العربي.
الخطوة الأولى… من الكلمة إلى التأثير
بدأ الدكتور عبدالرزاق حديثه عن جذور علاقته بالإعلام قائلاً:
“منذ أيام الدراسة، أدركت أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل قوة ناعمة قادرة على تغيير المجتمعات. لذلك، كانت دراستي للإعلام في جامعة بغداد، ثم استكملت مسيرتي الأكاديمية لأحصل على الدكتوراه في علوم الاتصال، وأخصص حياتي بعدها للبحث والتدريس والتأثير الفكري.”
لم تكن مسيرة الدكتور الدليمي مجرد تدريس نظري، بل رافقها إنتاج معرفي غزير. حيث ألّف ما يزيد عن مائة كتاب تُعد اليوم من المراجع الرئيسة في الإعلام العربي
كما شارك في تحرير فصول علمية بموسوعات إعلامية، وكتب عشرات البحوث في مجلات عربية ودولية محكّمة.
المستشار والخبير… في قلب صناعة القرار الإعلامي
امتد تأثير الدكتور عبدالرزاق إلى ساحات التطبيق العملي، من خلال عمله كمستشار إعلامي لعدد من المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية في الوطن العربي. كما شارك في إعداد استراتيجيات إعلامية زمن الأزمات، وأشرف على برامج تدريبية لتأهيل الإعلاميين الشباب في مجالات الخطاب الإعلامي والتواصل الاستراتيجي.
“أؤمن أن الإعلامي لا يولد، بل يُصقل بالتجربة والمعرفة. لذلك، أحرص في برامجي التدريبية على أن أزرع في الجيل الجديد القدرة على التفكير النقدي، والتحرر من النمطية”، يقول الدكتور الدليمي.
الإعلام العربي… بين التحول والتحدي
عن تقييمه لواقع الإعلام العربي اليوم، يقول الدكتور الدليمي:
“نعيش عصر التحول الرقمي، وهذا يفرض على الإعلام العربي أن يتطور بسرعة. للأسف، هناك فجوة بين التكنولوجيا والمهنية، وهناك أيضًا ضغوط سياسية تُفقد الإعلام دوره الحقيقي. ما نحتاجه هو مؤسسات حرة، ومضمون يعبّر عن الناس لا عن الحكومات.”
الجامعة ليست معزولة عن المجتمع
وحول دور الأكاديمي في ظل هذه المتغيرات، يؤكد الدكتور عبدالرزاق أن “الجامعة ليست برجاً عاجياً”، بل يجب أن تكون منخرطة في قضايا الإعلام المعاصر، موجهاً انتقاده لبعض المؤسسات الأكاديمية التي “ما تزال تُدرّس نظريات قديمة في وقت يتغير فيه الإعلام كل دقيقة”.
رسالة إلى الجيل الجديد: لا تتنازلوا عن القيم
وفي ختام الحوار، وجّه الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي رسالة صادقة إلى الإعلاميين الشباب:
“الإعلامي الحقيقي لا يبيع قلمه، ولا يُؤجّر صوته. لا تنخدعوا ببريق الشهرة، وكونوا أوفياء للحقيقة، لأنكم أنتم من يصنع وعي الأمة
أستاذ الإعلام في عدد من الجامعات العربية.
خبير في الاتصال الاستراتيجي والإعلام السياسي.
ألّف عشرات الكتب المهمة علميًا، وأشرف على اكثر من مائة من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقش اكثر من مائتي اطروحة ورساله ماجستير في عديد من الجامعات العربية ولدية اكثر من سبعين بحثا علميا منشورا في عديد من المجلات العلمية المحكمةً
عمل مستشارًا إعلاميًا في مؤسسات حكومية وقنوات عربية.
حاضر في مؤتمرات إقليمية ودولية حول الإعلام وحرية التعبير.
عقد كثير من الدورات والورش النوعيةً
في المشهد الإعلامي العربي الذي يضجّ بالتغيّر والتحديات، يبرز اسم الأستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي، أستاذ الإعلام وواحد من أبرز خبراء الاتصال في العالم العربي، كأحد الأصوات الأكاديمية التي لم تكتفِ بالتنظير، بل كانت ولا تزال في قلب المعادلة الإعلامية. بحضور علمي وازن وإسهامات فكرية متعددة، فتح لنا الدكتور الدليمي أبواب تجربته الغنية في حوار خاص، استعرض فيه محطات مسيرته، وقدم رؤى نقدية صريحة عن واقع الإعلام العربي.
الخطوة الأولى… من الكلمة إلى التأثير
بدأ الدكتور عبدالرزاق حديثه عن جذور علاقته بالإعلام قائلاً:
“منذ أيام الدراسة، أدركت أن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل قوة ناعمة قادرة على تغيير المجتمعات. لذلك، كانت دراستي للإعلام في جامعة بغداد، ثم استكملت مسيرتي الأكاديمية لأحصل على الدكتوراه في علوم الاتصال، وأخصص حياتي بعدها للبحث والتدريس والتأثير الفكري.”
لم تكن مسيرة الدكتور الدليمي مجرد تدريس نظري، بل رافقها إنتاج معرفي غزير. حيث ألّف ما يزيد عن مائة كتاب تُعد اليوم من المراجع الرئيسة في الإعلام العربي
كما شارك في تحرير فصول علمية بموسوعات إعلامية، وكتب عشرات البحوث في مجلات عربية ودولية محكّمة.
المستشار والخبير… في قلب صناعة القرار الإعلامي
امتد تأثير الدكتور عبدالرزاق إلى ساحات التطبيق العملي، من خلال عمله كمستشار إعلامي لعدد من المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية في الوطن العربي. كما شارك في إعداد استراتيجيات إعلامية زمن الأزمات، وأشرف على برامج تدريبية لتأهيل الإعلاميين الشباب في مجالات الخطاب الإعلامي والتواصل الاستراتيجي.
“أؤمن أن الإعلامي لا يولد، بل يُصقل بالتجربة والمعرفة. لذلك، أحرص في برامجي التدريبية على أن أزرع في الجيل الجديد القدرة على التفكير النقدي، والتحرر من النمطية”، يقول الدكتور الدليمي.
الإعلام العربي… بين التحول والتحدي
عن تقييمه لواقع الإعلام العربي اليوم، يقول الدكتور الدليمي:
“نعيش عصر التحول الرقمي، وهذا يفرض على الإعلام العربي أن يتطور بسرعة. للأسف، هناك فجوة بين التكنولوجيا والمهنية، وهناك أيضًا ضغوط سياسية تُفقد الإعلام دوره الحقيقي. ما نحتاجه هو مؤسسات حرة، ومضمون يعبّر عن الناس لا عن الحكومات.”
الجامعة ليست معزولة عن المجتمع
وحول دور الأكاديمي في ظل هذه المتغيرات، يؤكد الدكتور عبدالرزاق أن “الجامعة ليست برجاً عاجياً”، بل يجب أن تكون منخرطة في قضايا الإعلام المعاصر، موجهاً انتقاده لبعض المؤسسات الأكاديمية التي “ما تزال تُدرّس نظريات قديمة في وقت يتغير فيه الإعلام كل دقيقة”.
رسالة إلى الجيل الجديد: لا تتنازلوا عن القيم
وفي ختام الحوار، وجّه الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي رسالة صادقة إلى الإعلاميين الشباب:
“الإعلامي الحقيقي لا يبيع قلمه، ولا يُؤجّر صوته. لا تنخدعوا ببريق الشهرة، وكونوا أوفياء للحقيقة، لأنكم أنتم من يصنع وعي الأمة
أستاذ الإعلام في عدد من الجامعات العربية.
خبير في الاتصال الاستراتيجي والإعلام السياسي.
ألّف عشرات الكتب المهمة علميًا، وأشرف على اكثر من مائة من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقش اكثر من مائتي اطروحة ورساله ماجستير في عديد من الجامعات العربية ولدية اكثر من سبعين بحثا علميا منشورا في عديد من المجلات العلمية المحكمةً
عمل مستشارًا إعلاميًا في مؤسسات حكومية وقنوات عربية.
حاضر في مؤتمرات إقليمية ودولية حول الإعلام وحرية التعبير.
عقد كثير من الدورات والورش النوعيةً
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات